Pages
Page 41
لمساعدته لانه كان يعرفهم بليدين وان يوم الذي قصد التوجه فيه ليقتل صاري عسكر قابل احدهم الذي هو محمد الغزي فعرفه ان مقصوده يتوجه الي الجيزه ليفعل مراده ثم انه مضي وحده ليفعل هذا الغدر وان تخمينه انه مثل المجنون من حين اراد يقضي هذا الامر لانه لوكان له عقل ما كان حضر من غزه لهذا الامر
وان الاوراق الذين وضعهم في الجامع هم بعض ايات من القران لان عوايد الكتبة اولاد العرب يوضعوا ذلك في الجامع
وانه لم اخذ دراهم من احد في مصر لان الاغوات كانوا اعطوا له كفايته
وان الافندي الذي كان يروح يقري عنده يسمي مصطفي افندي وكان يقري عليه نهار الاثنين والخميس تبع العادة ولكن لم اخبره بسره خوفاً انه ينشهر
Page 42
واما من قبل الاربعة مشايخ المذكورين صحح انه كان قال اهم كل شي لانهم من اولاد بلاده ثم حقق لهم انه ناوي يغازي في سبيل الله
انسال اين كان هو حين رجع الوزير من بر مصر في ابتدى شهر جرمينال الموافق لشهر الاسلام ذو القعدة
فجاوب انه كان في القدس حاجج من حين كان الوزير اخذ العريش
انسال اين شاف احمد اغا الذي يقول انه اعرض عليه مادة قتل صاري عسكر وفي اي يوم قال له ذلك
فجاوب ان حين انكسر الوزير رجع الي العريش وغزه في اواخر شهر شوال او في اوايل شهر ذو القعدة الموافق الي شهر جرمنيال الفرنساوي وان احمد اغا المذكور هو من جملة اغوات الوزير ولكن كان رسم عليه في غزه
Page 43
This page is not transcribed, please help transcribe this page
Page 44
This page is not transcribed, please help transcribe this page
Page 45
This page is not transcribed, please help transcribe this page