محاكمة سليمان الحلبي

والستوين بروتاين بعد ما ختم الورقة اعلاه قال ان مقصودة يضيف عليها ان بعد غدر صاري عسكر بزمان قليل حين شاف سليمان الخلبي الذي متهوم في غدره وغدر صاري عسكر العام عرفه انه هو ذاته الذي كان ضرب صاري عسكر بسكينة في الجنبنة ورماه علي الارض وان الستوين بروتاين كان ضربه بعصاية حبن هم عليه لاجل يحامي عن صاري عسكر و بعده ضربه سليمان المذكور كام سكينة غيبوا صوابه فقرينا ايضاً عليه هذه الاضافة فجاوب انها حاوية الحق ولم فيها زايد ولا ناقص ثم ختمها معنا امضة بروتاين * امضة سارتلون * امضة كاتم السر بينه *

نهار

نهار تاريخه ستة وعشرين في شهر بريال السنة الثامنة من انتشار الجمهور الفرنساوي انا الوضع اسمي فيه مبلغ القضاة المامور في شرع قتله صاري عسكر الملام كلهبر ندهت الي مساعدين صاري عسكر الذكور لاجل اسمع اقرارهم ثم كان معي كاتم السر بينه وهم قالوا لنا كما يذكر ادناه السيتوين فورتونه دهوج ابن اربعة وعشرين سنة فسيال في طابور الخياله ومساعد عند صاري عسكر العام كلهبر قال انه في اليوم الخامس والعشرين من شهر بريال كان مع صاري عسكر العام حين حضر الي الازبكية يشوف بيته الذي كان داير فيه العمار وانه شاف رجل بعمه خضرة ولابس دلق وحش وكان دايماً تابع صاري عسكر حين كان داير يتفرج علي المحلات وانه هو وخلافه حسبوا هذا الرجل من جملة الفعلة فما احداً ساله ولكن حين ذول صاري عسكر

من بيته الي الجنينة لاجل ينفد الي جنينة صاري عسكر داماس السيتوين دهوج شاف الرجل المذكور مدحوش بين جماعة صاري عسكر فنهر فيه وطرده برا فبعد ساعتين حين انغدر صاري عسكر السيتوين دهوج المذكور عرف دلق الخاين لانه كان رماه جنب صاري عسكر وبعده حين انمسك الرجل فعرفه انه هو الذي كان قبل بشويه طرده من الجنينة ثم انقري هذا المضمون علي السيتوين دهوج المذكور لاجل يبان هل يوجد شي خلافه يزيد ام ينقص فجاوب ام ينقص فجاوب ان هذا الحق حكم ما عاين وفعل ثم حرر خط يده مع كاتم السر تحريراً في اليوم والشهر والسنة المحررة اعلاه امضة الستوين دهوج * امضة سارتلون * امضة بينه كاتم السر *

ثاني فحص سليمان الحلبي

نهار تاريخه ستة وعشرين من شهر بريال السنة الثامنة من انتشار الجمهور الفرنساوي نحن الواضعين اسماينا فيه الدفتردار سارتلون برتبة مبلغ والوكيل بينه في رتبة كاتم سر القضاة المنقامين الي شرع كل من متهوم في غدر صاري عسكر العام كلهبر احضرنا سليمان الحلبي لاجل نساله من اول وجديد علي صورة غدر وقتل صاري عسكر وهذا صار بواسطة السيتوين براشويش كاتم سر وترجمان صاري عسكر العام كما يذكر ادناه انسال المذكور علي قصة قتل صاري عسكر فجاوب انه حضر من غزه مع قافلة حاملة صابون ودخان وانه كان راكب هجين وبحيث ان القافلة كانت خايفه تنزل في مصر توجهت الي

ريف يسمي الغيط في ناحية الالفيه وهناك استكري حمار من واحد فلاح وحضر لمصر ولكن لم يعرف الفلاح صاحب الحمار ثم ان احمد اغا وياسين اغا اغوات الانكشارية بحلب وكلوه في قتل صاري عسكر العام بسبب انه يعرف مصر طيب بحيث انه سكن فيها سابق ثلاثة سنوات وانهم كانوا وصوه انه يروح يسكن في جامع الازهر وان لايعطي سره لاحد كلياً بل يوعي لروحه ويكسب الفرصة في قضي شغله لانها مادة تحب السر والنباهة ثم يعمل كل جهده حتي يقتل صاري عسكر لكن حين وصل الي مصر العزم يسارر الاربع مشايخ الذي اخبر عنهم لان لوكان ما قال لهم فلم كانوا يسكنوه في الجامع وانه كان كل يوم يتحدث معهم في هذا الامر وان المشايخ المذكورين قصدوا يغيروا عقله عن هذا الفعل بقولهم اذه ما يقدر عليه وهو ما دعاهم لمساعدته