Kitāb al-Majisṭī كتاب المجسطي Ptolemy بطلميوس [‎20r] (50/382)

OverviewVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

17 revisions
Bink at Apr 27, 2018 03:29 PM

Kitāb al-Majisṭī كتاب المجسطي Ptolemy بطلميوس [‎20r] (50/382)

[1] أَمَّا إِحكَامُ الاوَّلِ مِنْ هَاذَيْنِ الْوَجْهَيْنِ فَنُحْكِمُهُ بِالشَّاقُولِ إِذَاعُلِقَ مِن النُقْطَةِ
[2] الَّتي تَكُونُ فِي الْحَلقَةِ عَلَی سَمتِ الرُؤُسِ وَأُرْسِلَ حَتَی يَجُوزَ عَلَی النُقْطَةِ الَّتي تُقَابِلُهَا
[3] بِتَقْوِيمِنَا الْحَلْقَتَيْنِ بِمَا يَشُدُهُمَا وَيُسَوِيهِمَا حَتَی يَكُونُ خَطُ الشَّاقوُلِ عَلَی
[4] النُقْطَةِ الَّتِي تُقَابِلُ نُقْطَةَ سَمْتِ الرُؤُسِ الَّتي مِنْهَا ابْتَدَأَ انْحِدَارُهُ. فَأَمَّا
[5] الْوَجْهُ الثَّانِي فَنُحْكِمُهُ بِخَطٍّ مُسْتَقِيمٍ فِي السَّطْحِ الَّذِي يَكُونُ الْعَمُودُ قَآِيمََا
[6] عَلَيْهِ وَيَكُونُ الْخَطُ مُوَازِيًا لِخَطِّ فَلكِ نِصْفِ النَّهَارِ وَنُحَرِكُ الْحَلْقَتَيْنِ وَنُميلُهُمَا
[7] إِلَی النَّاحيَتَينِ حَتَّی يَصِيرَسَطْحُ الْحَلْقَتَيْنِ مُوَازِيََا لِخَطِّ نِصْفِ النَّهَارِالَّذِي تَحْتَ
[8] خَطِّ الْعَمُودِ فَإِذَا نَصَبْنَا الْحَلْقَتَيْنِ عَلَی هَذِهِ الصفَةِ قِسْنَا فِي انْصَافِ النَّهَارِ
[9] تَبَاعُدَ الشَّمْسِ في نَاحَتِي الجَنوُبِ وَالشَّمالِ بِتَحْريكِنَا الْحَلْقَة الدَّاخِلَة إِلَی
[10] نَاحيَتَيِ الشَّمَالِ وَالْجَنُوبِ حَتَی تَستَظِلَ الشَّطْبَةُ السُفْلَی كُلُهَا بِكُلِّ ظِلِّ
[11] الْعُلْيَا فَإِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ دَلَّنَا طَرَفَا اللسَانَينِ عَلَی عَدَدِ الاجْزَآءِ الَّتِي هيَ بُعدُ
[12] مَرْكِزِ الشَّمْسِ عَنْ سَمْتِ رُؤُسِنَا فِي دَآيرَةِ نِصْفِ النَّهَارِ فِي وَقْتِ الرَّصَدِ وَنتخذُ
[13] ايْضًا بَدَلَ الْحَلْقَتَيْنِ مِقْيَاسًا آخَرَ أَيْسَرَ عَمَلاً وَاسْهَلَ وَاقْرَبَ مَأْخَذًا نَعْمَلُ لِبَنَةً
[14] حَجَرِيَّةً اوْ خَشَبِيَّةً مُرَبَّعَةً مُقْتَدِرَةَ الْعَرْضِ وَالسَّمْكِ لِتَقُومَ عَلَی سَطْحِ قَاعِدَتِهَا
[15] عَلَی غَيْرِ اعْوِجَاجٍ وَلَا مَيْلٍ وَيَكُونُ سَطْحٌ مِنْ سُطُوحِهَا شَدِيدَ الانْبِسَاطِ
[16] وَالْمُلُوسَةِ وَالاسْتِوَآءِ وَنَجْعَلُ عِنْدَ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَا هَاذَا السَّطْحِ نُقْطَةً
[17] نُتَخِذُهَا مَرْكِزًا وَنَخُطُ عَلَيْهَا رُبُعَ دَآِيرَةٍ وَنُخْرِجُ مِنْهَا خَطِّيْنِ مُسْتَقِيمَيْنِ
[18] إِلَی طَرَفَيِ الرُبُعِ الْمخْطُوطِ يُحِيطَانِ بِالزَّاوِيَةِ الْقَآِيمَةِ الّتي يُوتِرُهَا الرُبُع وَنَقْسِمُ
[19] قَوْسَ الرُبُعِ بِتسْعِينَ جُزْءََا وَنَقْسِمُ الاجْزَآءَ بِاجزَايِهَا ثُمِّ نَعْمَلُ بَعْدَ ذَلِك

Kitāb al-Majisṭī كتاب المجسطي Ptolemy بطلميوس [‎20r] (50/382)

[1] أَمِّا إِحكَام الاوِّلِ مِن هَاذَينِ الوَجهَينِ فَنُحكِمُهُ بِالشِّاقُولِ إذَاعُلِقَ مِنَ النُقطَةِ
[2] الِّتي تَكونُ في الحَلقَةِ عَلَی سَمتِ الرُؤسِ وَأرسِلَ حَتَی يَجوُزُ عَلَی النُقطَةِ الِّتي نُقَابِلُهَا
[3] بِتَقوِيمِنَا الحَلقَتَينِ بِمَا يَشُدُهُمَا وَيُسَوِيهِمَا حَتَی يَكُونُ خَطُ الشِّاقوُلِ عَلَی
[4] النُقطَةِ الِّتِي تُقَابِل نُقطَةَ سَمتِ الرُؤُسِ الِّتي مِنهَا إبتَدَأَ انحِدَارُهُ. فَإمِّا
[5] الوَجهُ الثِّانِي فَنُحكِمُهُ بِخَطِِ مُستَقيم فيِ السِّطح الِّذي يَكُونُ العَمُودُ قَإ يمََا
[6] عَلَيهِ وَيَكُونُ الخَطُ مُوَازياََ لِخَطّ فَلَكِ نِصفِ النِّهَارِ وَنُحَرِكُ الحَلقَتَينِ وَنُميلُهَمَا
[7] إِلَی النِّاحِيَتَينِ حَتِّی يَصيرَسَطحُ الحَلقَتَينِ مُوَازِيََا لِخَطِّ نِصفِ النِّهارِالِّذي تَحتَ
[8] خَطِّ العَمودِ فَإِذَا نَصَبنَا الحَلقَتَينِ عَلَی هَذِهِ الصفَةِ قِسنَا فِي انصَافِ النِّهَارِ
[9] تَبَاعُدَ الشِّمسِ في نَاحتَيِ الجَنوُبِ وَالشِّمالِ بِتَحريكِنَا الحَلقَة الدِّاخِلَة إِلَی
[10] نَاحيَتَيِ الشِّمَالِ وَالجَنُوبِ حَتَی تَستَطِلَ الشِّطبَةُ السُفلَی كُلُهَا بِكُلِّ ظِلِّ
[11] العُليَا فَإِذَا فَعَلنَا ذَلِكَ دَلِّنَا طَرَفَا اللسَانَينِ عَلَی عَدَدِ الاجزَآءِ الِّتِي هيَ بُعدُ
[12] مَركِزِ الشِّمسِ عَن سَمتِ رُؤسِنَا في دَآيَرةِ نِصفِ النِّهارِ فِي وَقتِ الرَّصَدِ وَنتخذُ
[13] ايضََا بَدَلَ الحَلقَتَينِ مِقيَاسََا آخَرَ أَيسَرَ عَمَلاََ وَاسهَلَ وَ اقرَبَ مَأخَذََا نَعمَلُ لِبَنَةََ
[14] حَجَريِّةََ او خَشَبِيِّةََ مُرَبِّعَةََ مُقتَدِرَةَ العَرضِ وَالسِّمكِ لِنَقُومَ عَلَی سَطحِ قَاعِدَتِهَا
[15] عَلَی غَيرِ اعوِجَاجِِ وَلاَ مَيلِِ وَيَكُونُ سَطحُُ مِن سُطوحِهَا شَدِيدَ الانبِسَاطِ
[16] وَالمُلوسَةِ وَالاستِوَآءِ وَنَجعَلُ عِندَ زَاوِيَةِِ مِن زَوَايَاهَاذَا السِّطحِ نُقطَةََ
[17] نُتَخِذُهَا مَركِزََا وَنَخُطُ عَلَيهَا رُبعُ دَآيرَةِِ وَنُخرِجُ مِنهَا خَطِّين مُستَقيمَينِ
[18] إِلیَ طَرَفَي الرُبُعِ المخطُوطِ يُحيطَانِ بِالزِّاوِيَةِ القَآيمَة الِّتي يُوتِرُهَا الرُبُع وَنَقسِمُ
[19] قَوسَ الرُبُعِ بِتسعِينَ جُزءََا وَنَقسِمُ الاجزَآءَ بِاجزَايِهَا ثُمِّ نَعمَلُ بَعدَ ذَلِكَ