al-Durr al-thamīn fī sharḥ urjūzat Ibn al-Yāsamīn الدر الثمين في شرح أرجوزة ابن الياسمين Ibn al-Hāʾim, Aḥmad ibn Muḥammad ابن الهائم، أحمد بن محمد [‎21v] (53/226)

OverviewVersionsHelp

Facsimile

Transcription

Status: Needs Review

[1] واحدا او خمسة الاجذر مال يعدل واحدا فالجذر الاكبر ستة والاصْغر أربعة فافهم ذلك
[2] وقس عليه مستعينا بالله قال، واذا فرغنا من بيان الخامسه، فلنوضح الان بيان السادسه
[3] فاجمع الى اعدادك التربيعا ، واستخرجن حدهما جميعا
[4] واحمل على التنصيف ما اخذتا ، فذلك الجذر الذى اردتا
[5] فرغ من بيان المركبة الثانية وهى الخامسة اخذ يبين المركبة الثالثه وهى السادسة
[6] كما اشار اليه بالبيت الاول والقانون الموصل الى معرفة قدر الجذر فى هذا الضرب
[7] هو كالقانون فى معرفة قدره فى المركبة الاولى الا فى العمل الخامس فيفترقان فيه ففى الاولى
[8]يطرح الجذر الماخوذ من التنصيف وفى هذه يزاد عليه فما كان فهو الجذر فظهر انهما
[9]يشتركان فى اربعة اعمال فقوله فاجمع الى اعدادك التربيعا اشارة الى ثلثه اعمال
[10] منها وهى تنصيف عدة الجذور وتربيع التنصيف وحمل التربيع على العدد وفى جمعه العدد
[11]ما سبق وقوله واستخرجن جذرهما جميعا اشارة الى العمل الرابع والضمير فى جذرهما للعدد
[12]والتربيع وقوله جميعا حال من الضمير احترازا من احد جذر كلّ منهما على حدته وفيه
[13]نظر من حيث الصناعة النحوية فان الحال انما ىجى من المضاف اليه اذا كان المضاف
[14]مما يعمل فى الحال أو جزءًا للمضاف اليه او مثل جزءيه مثل قوله تعالى الى الله مرجعُكم جميعا
[15]ونزعنا ما فى صدورهم من غل اخوانا ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا وليس
[16]المضاف شيا من الثلاثه ولا يقال ان المضاف هنا جزؤ من المضاف اليه لانا نقول
[17]قد ضبطوا شبه الجزؤ بجواز حذفه ىحيث لا ىختل الكلام كالاية الاخيرة والظاهراث

Notes and Questions

Nobody has written a note for this page yet

Please sign in to write a note for this page