Arabic Scientific Manuscripts of the British Library

[1]ثلثة اقسام لانك اما ان ىقسم النوع على نوعه او على ادنى منه او على اعلا منه اما [2]قسمة النوع على نوعه فالخارج منه عدد ابدا سوا قسم الكثير على القليل ام عكس [3]والى ذلك الاشارة بالبيت الاول فالخارج من قسمة الاشيا على الاشيا عدد وكذلك [4]من قسمة الاموال على الاموال والكعوب على الكعوب وما بعدها فلو قسمت مثلا [5]سته اشيا على ىلثة اشيا ىخرج اثنان وهو عدد لانكـ اذا ضربت الاىنين في ىلاثة [6]الاشيا خرج سته اشيا والخارج من القسمة اذا ضُرب في المقسوم عليه ىخرج المقسوم [7]وبهذا تُعتبر صحة القسمة وكذا لو قسمت ستة اموال على ثلثة اموال وسته اكعب على [8]ثلثة اكعب ولو عكست في هذه الامثلة لكان الخارج نصف واحد فقوله وخارج. [9]القسمة في النوعين اى المتفقين فهو كقوله تعالى وكان وراهم ملك ياخذ كل سفينه غصّبا [10]اى صحيحة وفي تثنية النوع لهذا الغرض نظر لا ىخفى والضمير في مقامه لخارج القسمة [11]اى ومقام الخارج من قسمة النوع على نوعه عدد ولما كان الخارج فى هذه الحالة لا يتغير [12]عن كونه عددا ولا ىجاوزه الى نوع اخر شبهه بشخص مقيم في موضع واحد ملازم له [13]وادغم دال العدد الاولى في الثانية للضرورة او وضع المصدر موضع الاسم والمين [14]الكذب واما قسمة اجزا نوع على اجزا ذلك النوع فهو ايضا كقسمة النوع على نوعه [15]فلو قسمت سته اجزا شى على ثلثه اجزا شى لكان الخارج اىنين ايضا ولو عكست لكان [16]نصفا واختار ذلك بالضرب كما سبق واما قسمة نوع على نوع ادنى منه منزلة فبطرح [17]اس المقسوم عليه من اس المقسوم فما بقى فهو اس الخارج المطلوب فالخارج من قسمة

[1]الاموال على الاشيا اشيا لان الفضل بين اسيهما واحد وهو اس الاشيا وكذلك قسمة [2]الكعوب على الاموال واموال الاموال على الكعوب واموال الكعوب على اموال الاموال [3]ومن قسمة الكعوب على الاشيا اموال لان الفضل بين اسيهما اثنان وهما اس الاموال [4]وكذلك قسمة اموال الاموال على الاموال واموال الكعوب على الكعوب وكعوب [5]الكعوب على اموال الاموال وعلى هذا القياس فلو قسمت عشرة اموال على شيين [6]فاقسم عشرة على اثنين فيخرج خمسة وهي اشيا فالخارج اشيا فاذا ضربت [7]خمسة اشيا في شيين خرج عشرة اموال وهو المقسوم ايضا لو فرضت الشى اىنين [8]مثلا لكان المال اربعة فكانه قيل اقسم اربعين على اربعة فالخارج عشرة وهو خمسة [9]اشيا ولو قسمت مالين على عشرة اشيا لكان الخارج خمس شى والاعتبار كما عرفت [10]فقس على ما ذكرت لكـ والى ذلك الاشارة بالبيت الثاني والضمير في قوله خارجها [11]لقسمة الاعلى اى اس خارج قسمة النوع الاعلى على نوع ادنى منه هو ما زاد به اس [12]المقسوم على اس المقسوم عليه ولما كان الخارج القسمة تارة يعبر به عن مجرد النوع [13]الحاصل منها دون تعيين لمقدار كميته كما يقال الخارج من قسمة كذا على كذا اشيا مثلا [14]وتارة يعبر به عن مقدار كميته ايضا فيقال من قسمة كذا على كذا ثلثة اشيا مثلا بين [15]الناظم ان مراده الاول لا الثاني بقوله اعني ىهذا ما له من منزله اى اعنى بهذا الخارج [16]او بهذا الذى ذكرته الذى ثبت للزيادة المذكورة وهى قدر فضل اس المقسوم على اس [17]المقسوم عليه من مجرد النوع فعبر بالمنزلة عن النوع الحال فيها مجازا وكثيرا ما يتجوز اهل

[1]الاصطلاح بذلك واما قسمة نوع على نوع اعلى منه فلاهل الصناعة فيه طريقان احدهما [2]ان ىوتى بلفظ الجواب كلفط السؤال ففى قسمة شى على مال وقسمة ثلاثة اشيا على كعب مثلا [3]يقال شى مقسوم على مال او ثلاثة اشيا مقسومة على كعب ويتصرف فيه وهو هكذا بالوجوه [4]المذكورة في جمعه وطرحه وضربه وقسمته وتسميته ثم عند المعادلة يزال لفظ القسمة [5]ان كان باقيا بوجه من وجه التحيل وهذا الطرىق هو الذى اورده في النطم واشار اليه بقوله [6]وعكسها جوابه كلامسـلة اى وعكس قسمة الاعلى من الجنسين وهو قسمة الادنى منهما على الاعلى [7]يكون جوابه اى جواب العكس كالمسـلة اى لمظه كلفطها وهذا مراد بن البنّا في التلخيص [8]بقوله ولا يقسم الادنى من النوعين على الاعلى اى لا يقسم عليه قسمة يظهر منها كميّه نصيب [9]الواحد والا فهذه قسمته والطرىق الثانى ان تاخذ الفضل بين الاسين فما كان فهو اس [10]الخارج من القسمة لكن من قبيل الاجزا فيكون الخارج من قسمة الاشيا على الاموال اجزا [11]اشيا وعلى الكعاب اجزا اموال وعلى اموال الاموال اجزا الكعاب وهكذا فلو قسمت [12]عشرة اشيا على مالين لكان الخارج خمسة اجزا شى الا ترى انك لو ضربت خمسة اجزا شى [13]في مالين كما عرفت لكان الخارج عشرة اشيا وهو المقسوم وايضا لو فرضت الشى اىنين [14]مثلا لكان المال اربعة وكان كانه قبل اقسم عشرين على ثمانيه فالخارج اثنان ونصف وهى [15]خمسة اجزا شى لان جزءا الشى ىحسب الفرض نصف فقس على هذا المثال ما يرد من [16]اشباهه وبالله المستعان فصل فى بيان الاقسام السبعة الباقية من قسمة [17]المفرد على المفرد المجردين اما قسمة اجزا النوع فان اىفق النوع فقد مضى انه كقسمه نوع

[1] بسم الله الرّحمن الرّحيم [2] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين [3] سيدنا محمد وعلي اله واصحابه اجمعين وبعد فهذا كتاب [4] فهرست ارسطاليس فى علامات دلائل كل سنه وما يحدث [5] فيها من البروح والرعود والزلازل وانقضاض الكواكب [6] وخسوف الشمس والقمر والداير وقوس قزح والرجفه والهده [7] والصاعقه وما يليها من دخول السنة ڡي الغرٮي والرومي [8] باب في علامات دلايل الرعد وما يحدث فيه تشرين [9] الاول ان كان في اول يوم منه رعد دل علي موت كثير فى [10] الشام والجزيره و ان كان في ستة ايام دل علي رخص الطعام [11] وكثرت الشراب و الفاكهه غير التين وان كان في سبعه اىام [12] الي اخره دل علي مرض في الشام وكثرة الماء والخير والخصب [13] وسلامة الثمر ماخلا الفستق والبطم والرعد في تشرىن الاول [14] يدل علي جودة الشتا والله اعلم تشرين الثاني في سبعه ايام الي [15] اخره ان فيه رعد دل علي ڡتح مدينتين من مدن الشام و قتل

[1] بعد الاياس وان كان في اربعة ايام باقية منه دل علي خروج [2] ملك الغرب الي مدينة اخري ويخالف عليه مخالف بين جبال [3] وانهار واشجار وانكان في العشرىن منه الي اخره دل علي سلامة [4] السنه وخصبها وخيرها شهر ادار انكان الرعد في ستة ايام [5] منه دل علي خصب الشعير والقطاني والكروم وكثرة الزيت [6] ونقص الحنطة وامن التجار وخروج الملك من مدىنته الي مدينة [7] ﺗ مي العروس فيملكها ويقتل ملكها ويملك زمانا وهي بين [8] اشجار وانهار وهي دمشق ثم يخرج الي ارض الروم ويفتح [9] الحجر الاصم وفي ذلك السنه يقتل من اهل الملك الروسا والقواد [10] والاكابر وتحصر ارض الشام وانكان في اخر يوم منه دل [11] علي ان الجراد يكثر ويفسد وكثرة الرعد في ادار تدل علي خصب [12] النبات والزرع وظهور العقاقير المسهل في الادوية وسلامتها [13] وان تغيرت فيه الشمس عن حالها من غير غيم كثرت اليرقات [14] وسوسة الحنطه في المخازن وان تغير فيه الهلال وكسر الضباب اخس [15] الناس غلا واصاب قوم من كبارهم مصائيًا شتى وانكان

[1] الهلال مستويا كثرة الامطار نيسان ان كان في اوله [2] رعدا الى احدي عشر يوم منه دل علي خصب الارض والكرم وكثرة [3] المطر وسلامة الثمار وخروح الروم الي ارض المغرب وانكان [4] في اربعة ايام فيه دل علي يبس القيظ و يرد الارض فيه رجل [5] غريبة ولا خير في الرعد في نيسان غالبا انكان في اول يوم [6] منه دل علي رجفة الرجايف في الجماعات بعضهم في بعض [7] وانكان في الثاني وقع بينهم العداوه و ان كان في الثالث [8] اصاب الناس مرض وان كان في الرابع لم يامن الناس اختلافهم [9] وهلاكهم وان كان في السابع او في الثامن دل علي رجفة [10] وزلازل وخوف من الله وقتل قوم من اكابر الناس وان [11] كان في الرابع او في الخامس وقع في الناس قتل شديد وان [12] كان في الثاني عشر او في الٮالث عشر او في الراٮع عشر اصاب [13] الناس غلا شديد وجوع وان كان في العشرىن او احد وعشرين [14] اوا انين وعشرون منه اصاب الناس اوجاع شديده وان [15] كان في ٮلاثة وعشرون منه كان الخصب في كل بلد يسمع فيه الرعد

[1] وان كان في اربعة وعشرون يوم منه دل على شدايد وانكان [2] في سبعه وعشرٮن منه دل علي خيرا وخصبا وانكان في ثمانيه [3] وعشرٮن لانت الاسعار وسوم الدواب وان كان ڡى تسعه [4] وعشرىن منه اصاب الناس عاهات كثيره وان كان في [5] الثلاثين اصاب الناس خيرا وحصب وسرورا وسلمت السنه [6] شهر ايّار ان كان الرعد فيه في اول يوم منه الي تسعه ايام منه [7] دخل الموت في المواشي في ارض اليمامه وموت في الترك من البرد [8] والجدري ومن اكل شهوه يشتهيها وان كان في سبعه ايام [9] باقيه منه دل علي كثرة المطر وفساد الغله والعدس والفوم [10] وموت ملك الغرب ويقوم مقامه من يصلح حال الناس علي [11] يديه وينال الناس في ذلك السنه خير ويقرو الروم ونضاب [12] بينهم رجال بعطش وجوع ايام قليل وانكان ڡى اول يوم [13] منه نزل مطر عزيز وان كان بالثاني وقع بالناس امراض شديده [14] وان كان في الثالث حين الظهر وقع بين الناس اختلاف شديد [15] وان كان في اليوم الرابع لانت الاسعار كلها وانكان في الخامس

[1] المغصّ وَالنُفَح وَقَدْ يقطعَان القيء الّذي يعرَضُ من طَفْو الطعَامِ [2] في المعدّة وَيمسكانِ البَطنَ وَيُدرّان البوْل وَيُسكنّانِ [3] الفَواق وَإذَا اُدمَن شُرب الشّبت أضعَف البَصر وَقَطعَ المني [4] وَاذَا جلسن النساءُ فى طَبيْخه انتفَعنّ بِه من أوجَاعِ الرَحم وَإذَا [5] اُحرَقِ بذرهُ وَتُضمّد عَلَى البوَاسير النّابته قلعهَا [6] كُومينون وَهُوَ الكَمّوُن البُستَانِّيُ

[1] ينىتُ كىىرًا ٮالمَدينة الّتى ىُقَالُ لَها حلفيدُون الّتى منَ البلَادِ الّتى يُقَالُ [2] لهَا آسيَا وَالبلادِ الّتى يُقَالُ لهَا سفَانيَا وَهُوَ نَباتٌ لَهُ سَاقٌ [3] طولهُ نحوَ منْ شبْر دَقيقٌ عَليْه اربَعُ ورقَاتٌ اوْ خمس دقَاقٌ مُشقّقهٌ [4] مثلُ ورق الشَاهترَح وَعَلى طرّفه رُووسٌ صغَار خمْسه اوْ ستّة [5] مُستديرهً نَاعمَه فىها ٮمرَتهَ وَفى الثَمرة شَىّ كَالتّين والنُخالَة ىحىطُ [6] ىالبَزر وَبزرُه اشَدُ حرَافهً من الكمُّون البُستَانىّ وَينىتُ عَلى تلوُل [7] وَيُشرٮُ بزرهُ كالماءِ للمغصِ وَالنُفخ وَاذَا شُرِبَ بالخلِّ سَكّن الفواقِ [8] وَاذَا شُرِب بالشرَابِ وَافقَ ضرر ذوَاتَ السمُوم منَ الهوَام وَالبِله [9] العَارِضَه فى المعدَة وَاذَا مُضغَ وَخُلطَ بزبَيبِ وَعسَلْ وتُضمّد [10] بهِ قَلعَ اثَارَ لوّن الدَم العَارض تحتَ العَيُن وَاذَا تُضمّد بهِ مَعَ مَا [11] وصفنَا اٮرَا ورَم آلاُنثىين الَحَارّ وَقدْ يَكوُنُ [12] جنسُ اخَر

[1]منَ الكمُوّن الذّى ليسّ ببُستَانّىٍ شَبيهٌ ٮالبُستَاٮىِ وَٮحرجُ فيه مْن [2]حَانِبْين غلفٌ صغارٌ شَبيهٌ بالقُروںِ عَاليهٌ منَها البزرُ شَبيهٌ [3]ٮالبشونِيز وَبزرَه اذَا شُربَ كَانَ نَافعًا جدَّا من نَهشْ الهَوام [4]وَقَدْ ينتَفعُ بهِ اللّذينَ بِهمْ تَقطيرُ البَوْل وَالحصَى وَاللّذينَ [5]يبُولونَ دمًا منُعقَدًا وَينبَغْى انْ يُشرَبَ بَعدهُ بزَرُ الكرفْسِ [6]ا امى وَهو النَانحوَاهْ [7]منَ النَّاس مَنْ يُسمّى ايضًا هذا كومينُون اٮٮوٮٮقرن وَهُوَ الكمّونُ [8]الكرْمَانّىُ وَمنَ النّاسِ مّنْ سمَّاهُ ٮاسِيلقُون كُومينُون [9]وَتَفسيرُه الكمُّون الملوكى وَمِنهمُ من زعَم انّ الكمُون الكرمَاني