Selections from al-Rāzī’s al-Kutub al-Ithná ‘asharah (الكتب الإثنى عشرة) Rāzī, Abū Bakr Muḥammad ibn Zakarīyā رازي، أبو بكر محمد بن زكريا [‎80v] (8/30)

OverviewVersionsHelp

Facsimile

Transcription

Status: Needs Review

[1] غائصٌ فيه مُلْبِسُه منبسطٌ عليه بلونه مقيم فيه ما بقي ذلك الجوهر بعيدٌ
[2] من الفساد لا يحلّه المآءُ ولا تحرقه النارُ رُوْحٌ فى فعلِه ولُطفِه جسدٌ فى قوامِه
[3] وثباتِه الباب الثالت فى طبيعة الاكسيرِ الاكسيرُ اكسيران
[4] احمر وابيض فالاحمر حارٌّ يابسٌ فى الجمله غير انه ليس بقشيفٍ ولا بشعيثٍ وامّا
[5] فى التفصيل فمعتدل اشبه شىء فى هذا العالم بالذهب الابريز الذايب فى الاذابة
[6] لا يخالفه الّا فى كثرة صبغه ولطف جسده وكذلك البياض فبارد
[7] يابس فى الجمله غير انه ليس بمحصور ولا متقيد متلبد منزلته وهو فى التفصيل
[8] اشبه شىء بالفضّة البيضا الخالصة لا يخالفها فى شىء الا فى براله بياضه وفرط
[9] برده ولطف جسده وذلك ان الناقص من اكسير البياض الصبغ فقط
[10] والصبغ هو نار الاكسير فلمّا لم يدخل فى بياض برد ولما دخل فى باب الحمرة
[11] صار كذلك حارًّا ومن هاهنا قالت الحكمآء ان القمرَ على ثلاثة اجزآء وانّ
[12] الشمس على أربعة أجزاء لأنّ إكسير البياض ماءٌ وهواءٌ وأرضٌ ونارٌ مستغرَقةً
[13] غير معدودة بالحرّ وإكسير الحمرة ماءٌ وهواءٌ وأرضٌ ونارٌ وهذا بأجزاء
[14] قائمة معدودة ومن هاهنا ايضا قالت الحكمآء لا يكون ذهبٌ اّلا من الذهب
[15] ولا فضة اّلا من الفضة لانّ اكسيرَ الحمرة فى طبيعة الذهب واكسير البياض
[16] فى طبيعة الفضة حتى انّه لو لا روحانيتهما وكثرة صبغهما ولطافة جسدهما
[17] لكانا فضةً وذهبًا خالصًا محضًا ذايبًا جامدًا منطرقًا وانما لم ينطرق الاكسير
[18] لان رطوبته اكثر من رطوبة الجسدين وهما الذهب والفضة وجسده اقل من
[19] جسدهما فلمّا جمد صار جامدًا يابسًا سريع التفتت لا لزجًا غليظًا يُمَدّ تحت المطارق

Notes and Questions

Nobody has written a note for this page yet

Please sign in to write a note for this page