Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [19r] (10/86)
Facsimile
Transcription
[1]امتزج به امتزاجا حقيقيا وتلزج فيه تلزجا كاملا وثيقا استفاد
[2]النافر من الساكن ثباتا يحول بينه وبين الطيش والانزعاج والطِراف
[3]عند لقاء الحرارة وبقى معه من طبيعة الحركة ما يفيده التغسى والدبيب
[4]الذى هو نوع من الحركة واستفاد الساكن من النافر ما يخرجه عن طبيعة
[5]الركود والانحصار فاحدث لنا نوعا من الحركة لم تكن فيه قبل ذلك
[6]وهو الدبيب والتغشى وبقى فيه من طبيعة الرسوب والثقل ما يعينه
[7]على الغوص فاذا غاص بثقله اغاص معه الروح المنعقدة فيه والانبساط
[8]والسراية من قبل الحركة والخفة والغوص والرسوب من قبل الثقل
[9]وبهذا الامتزاج تحدث طبيعة اخرى وسطى وهي اقوى من الطرفين
[10]جميعا وقد انتفت عنها الاعراض الفاسدة والمضادة لمطلوب الحكيم
[11]من الطيش والجزع عن ملاقات نار السبك والركود واستحجار الممانعين
[12]من مزاجة الجسد الذايب واستفاد بوثاقة المزاج اغراضا مناسبة
[13]لمطلوبه من الذوب والانبساط والغوص فكانه كله روح بلطافته
[14]وانبساطه وكله جسد بصبره وثباته وكله نفس بصبغه ورونقه
[15]وقلة انحصاره وهذا الالتحام والامتزاج انما يتم بالطبخ اللين
[16]الذى لا يطير الرطوبة والاحتقان مدة معلومة فى المعدة ۨ والآلة
[17]المشبهة به حتى تصير الرطوبة حارة دهنية فى المعدن بعد ان كانت
[18]باردة مآيية تستمر فى الانعقاد عن الرقة فى الغلظ وعن //تزال// تزايل
[19]الاجزا الماٮية والارضية إلى التماسك فيتلازمان تلازمًا يعسر معه
Notes and Questions
Please sign in to write a note for this page