Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [‎24r] (20/86)

OverviewVersionsHelp

Facsimile

Transcription

Status: Needs Review

[1]وان اخذت جزوا من الفضة وجزوا من الذهب اجزا معلومة وسبكتها
[2]جميعا بنار صفتها كذا وفى بوطة صفتها كذا وطاعمتهما ملح القلى خرج
[3]الجميع ذهبا ابريزا لا شك فيه اقول انه اراد بهذا التركيب تركيبهم
[4]الخاص بهم وذهبهم ونحاسهم وفضتهم فلا تشكن فيه وربما سموا هذا
[5]التركيب الابيض الذى يسمونه بصاق القمر والصمغة البيضا واشباه
[6]ذلك من الاشيا البيض حجر الذهب وخمير الذهب لما يصير اليه فى
[7]الاخر لانه تام الاستعداد لقبول الذهبية وقد قال ارس في كتابه
[8]انهم ربما يسمون الشيى فى اول التدبير بما يصير اليه فى الاخير
[9]الباسا على الناس قال الملك لارس الزيبق ما طبيعته قال
[10]هو بارد ما دام ابيض فاذا طبخ من اشباهه غيرت النار لونه وبرودته
[11]وصار احمر حارا وهو السم الابيض المتلالى واعلم ايها الملك انه ليس
[12]كاين صبغا الا بالزيبق والنار ولكن ينبغي ان تعلم كم مرة يطبخ وكم
[13]مرة يردد عليه الزيبق قال الملك فكم مرة قال ثلاث مرات وقال
[14]فى موضع اخر ان كثرة تدابيرهم وكثرة اوزانهم وكثرة ما مدحوا
[15]وافرطوا فى ذكره انما هو فى تركيب هذا السم وفيه قال الحكيم ان
[16]الزيبق اذا سقى ماء الفضة المحلولة اقام ولم يقدر على الفرار وهو
[17]الاجماد الاول والالصاق الاول وقد قال الحكيم ينبغي ان يكون
[18]فى اول العمل اجمادان اما الاول فاجماد الزيبق الذى من القنبار بالصمغة
[19]واما الثانى فاجماد الزيبق مع النحاس الذى قد احمار وهو الذى

Notes and Questions

Nobody has written a note for this page yet

Please sign in to write a note for this page