| Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [21r] (14/86)[1]لاورق العامة وانما عنوا بذلك الاكسير ان يكون فى طبيعة الذهب
[2]الاحمر الابريز الذى لا يزايله روحه ولا تخرج منه وهما شيى واحد
[3]ولا يقدر ان يفرق بينهما وان احتال لذلك محتال بفضل حيلة
[4]بادخال الاضداد عليه حتى يكلسه ويفتته او يحله فانه لازم لروحه
[5]وروحه لازمة له وهذا التركيب يسمونه رصاصا ما دام مايعا فاذا
[6]احمر سموه حديدا وهو الذى قال فيه الحكيم بعد ان تبيض الطبايع
[7]وتصير ماء فى اللون والمجسة يظهر عليها السواد ان اصبت التدبير
[8]ثم بعد ذلك بحسن التدبير يصير الى بياض معجب يغشى البصر وفى هذا
[9]التركيب اذا ركب مع الاول قال ابو موسى فى كتاب الاجسَاد
[10]السبعة ان هذه الاجساد السبعة المذابة اذا لاقى بعضها بعضا عملت
[11]فى بعضها ظرايف الاعمال واثرت فيها عجايب الاثار واذا اختلطت
[12]تكون الغلبة فيها لما فيه الخاصية التى احدثتها الكمية فان الاجساد
[13]اذا امتزجت واختلطت بالذوب كان ذلك الممتزج فيه طبع كل جسد
[14]وفيه طبع اخر غريب احدثه المزاج فان غلب هذا الذى احدثه
[15]المزاج ففيه الفايدة والكنز الذى لا ينفد والوجه فى نقله الى
[16]الذهبية ان يظهر باطنها الذى هو حار رطب يزيد فى كميته واذا زاد
[17]وكثر ظهر بالغلبة فاذا اغلب احال الجسم الذى هو فيه غالبًا الى
[18]الذهبية والخاصية تحدث فى الاجساد عند ملاقاة النار ومزاجها
[19]لها فيوجب لها بذلك الحال خاصية استحالة ويقلبها الى مَا قصده | Kitāb Tarākīb al-anwār كتاب تراكيب الأنوار Ṭughrāʾī, al-Ḥusayn ibn ʿAlī طغرائي، الحسين بن علي [21r] (14/86)[1] لاورق العامة وانما عنوا بذلك الاكسير ان يكون فى طبيعة الذهب
[2] الاحمر الابريز الذى لا يزايله روحه ولا تخرج منه وهما شيى واحد
[3] ولا يقدر ان يفرق بينهما وان احتال لذلك محتال بفضل حيلة
[4] بادخال الاضداد عليه حتى يكلسه ويفتته او يحله فانه لازم لروحه
[5] وروحه لازمة له وهذا التركيب يسمونه رصاصا ما دام مايعا فاذا
[6] احمر سموه حديدا وهو الذى قال فيه الحكيم بعد ان تبيض الطبايع
[7] وتصير ماء فى اللون والمجسة يظهر عليها السواد ان اصبت التدبير
[8] ثم بعد ذلك بحسن التدبير يصير الى بياض معجب يغشى البصر وفى هذا
[9] التركيب اذا ركب مع الاول قال ابو موسى فى كتاب الاجسَاد
[10] السبعة ان هذه الاجساد السبعة المذابة اذا لاقى بعضها بعضا عملت
[11] فى بعضها ظرايف الاعمال واثرت فيها عجايب الاثار واذا اختلطت
[12] تكون الغلبة فيها لما فيه الخاصية التى احدثتها الكمية فان الاجساد
[13] اذا امتزجت واختلطت بالذوب كان ذلك الممتزج فيه طبع كل جسد
[14] وفيه طبع اخر غريب احدثه المزاج فان غلب هذا الذى احدثه
[15] المزاج ففيه الفايدة والكنز الذى لا ينفد والوجه فى نقله الى
[16] الذهبية ان يظهر باطنها الذى هو حار رطب يزيد فى كميته واذا زاد
[17] وكثر ظهر بالغلبة فاذا اغلب احال الجسم الذى هو فيه غالبًا الى
[18] الذهبية والخاصية تحدث فى الاجساد عند ملاقاة النار ومزاجها
[19] لها فيوجب لها بذلك الحال خاصية استحالة ويقلبها الى مَا قصده |