Kitāb al-tafhīm li-awā’īl ṣinā‘at al-tanjīm كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم Bīrūnī, Muḥammad ibn Aḥmad بيروني، محمد بن أحمد [‎31r] (70/332)

OverviewVersionsHelp

Facsimile

Transcription

Status: Complete

[1] بشُعَاعِ الشمس فَيُسمّى مُدّه استتانِ سِرارا لذلك ومحاقاً لمحاق الضوفيهِ الي انّ
[2]يعود الي صُوره الهِلال في المغرب بالعشّي ويجتمع مع الشمس في وسطِ هذه المُدّه
[3] فيُسمّى ذلك اجتماعاً مطلقاً ويُسمّيه بطليموس في كتاب المجسطى اتصالًا
[4] وَقلّ ما يوصف بالمُقَارنه وبالاحْتراق مِن جهةِ العَاده الاصطلاح
[5] والاصطلاح فامّا مِن جهةِ القياس فاِنَ هذا الاجتماع هو مُقَارنه القمْر للْشمس
[6] واَحتْراقِه بهَا وكذلك بدُوره تُسمَّي استقبالاً مطلقاً وامتلأ كيف زياده
[7] نورْ القمر ونُقصَاند انّ جِرم القمر كُري الشكل غيْر مُضّى والذي يُري
[8] فيهِ من النُور انّما هو واقعٌ مِن الشمس عليه كَما يُري علي الأرض والجبال والحيطان
[9] وامثالها مِن الاشيا للكمله التي لَا ينفذ فيهَا البصر فاذا كان القمْر مع الشمْس توسط
[10] بينَا وبيننا لانّهُ اسفل منهَا وضيأوها يقع علي الجانب الذي يُحاذيها ونحنُ لا نراهُ وانّما
[11] تمتّد ابصارنا الي الجَانب الأخر الذي يلينا فلا يتمكن من تميُّزِ القمْر من لاذَورديّةِ
[12]السمآ لغلبه الشُعاع فيخفى عنّا لذلك ولَمْ نُدْركهُ حتّي اذا بُعدّ عنها بُعدا مَا فاخذ
[13] يدخل في الجَانبِ الذي يلينا ونبصُر شى من الجانب المُنيرالي انّ يصيُر قطعه يُمكن انّ
[14]لا يغلُبها ضو الشفق ذُي حينذٍ هِلالاً لان الشُعاع الواقع عليه ينتهى لاجل كُرّتيه
[15]الي مُحيط دايره والذي يُبضرْ منِهُ ينتهى كَذلك الي مُحيط دايره فيكون ما يدخل من

Notes and Questions

Nobody has written a note for this page yet

Please sign in to write a note for this page