Kitāb al-tafhīm li-awā’īl ṣinā‘at al-tanjīm كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم Bīrūnī, Muḥammad ibn Aḥmad بيروني، محمد بن أحمد [‎13r] (34/332)

OverviewVersionsHelp

Here you can see all page revisions and compare the changes have been made in each revision. Left column shows the page title and transcription in the selected revision, right column shows what have been changed. Unchanged text is highlighted in white, deleted text is highlighted in red, and inserted text is highlighted in green color.

9 revisions
dlowe at Apr 21, 2018 10:33 PM

Kitāb al-tafhīm li-awā’īl ṣinā‘at al-tanjīm كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم Bīrūnī, Muḥammad ibn Aḥmad بيروني، محمد بن أحمد [‎13r] (34/332)


[1] الاعداد فانّها تزداد بالضَّرب وتتناقص بالقسمة ولا كتغيير الاجزآءِ
[2] فانّها تتناقص بالضَّربِ وتزداد بالقسمة والواحد على حالة فيما بينهما
[3] كيف يتجزّى الواحد والى كم جزو الواحد الحقيقىّ غير متجزو وانّما الواحد
[4] المستعمل فى المحسوسات واحد بالاصطلاح سواء كان وازنا او
[5] كايلاً او ذارعاً او مقدوراً موهوماً فمحال ان يقبل الواحد الحقيقي
[6] تجزيه وان يتكثّر بالقسمة فامّا الواحد المصطلح على وحدانيته فانَّهُ
[7] قسم فى صناعة التّنجيم بستّين جزؤاً ادق من الاوّل وهى عندهم الدّرج
[8] وسمّوها لذلك دقايق وذلك جري على العادة فى قسمة الدّرهم
[9] بستّين فلساً والجريب بستّين عشيراً ثمّ قسّموا تلك الدّقايق بستّين
[10] ثانيةً اى مرةً ثانيةً والثانية بستّين ثالثةً والثالثة بستّين رابعةً
[11] وَعَلَى هذا مَا بَعْدَهَا مِنَ الخوامس والسّوادس والسّوابع والثّوامن والتّواسع
[12] والعواشر وما ورآء ذلك من سميّات الاعداد المتوالية غير متناهيةٍ
[13] بالطّبع الا اذا احب الحاسب الوقوف عند بعضها ما العدد هو جماعة
[14] مركّبة من احاد ولذلك اخرج الواحد من جملتها فلم يسمّ عدداً ما الاعداد
[15] الطّبيعيّة هي النّاشئة من عند الواحد المتزايدة بواحد وتسمّى ايضاً متوالية

Kitāb al-tafhīm li-awā’īl ṣinā‘at al-tanjīm كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم Bīrūnī, Muḥammad ibn Aḥmad بيروني، محمد بن أحمد [‎13r] (34/332)


[1] الأعداد فإنها تزداد بالضرب وتتناقص بالقسمة ولا كتغيير الأجزاء
[2] فإنها تتناقص بالضرب وتزداد بالقسمة والواحد على حالة فيما بينهما
[3] كيف يتجزى الواحد وإلى كم جزء الواحد الحقيقي يبقى غير متجزئ وإنما الواحد
[4] المستعمل في المحسوسات واحد بالاصطلاح سواء كان وازناً أو
[5] كايلاً او ذارعاً أو مقدوراً موهوماً فمحال أن يقبل الواحد الحقيقي
[6] تجزيئه وأن يتكثر بالقسمة فأما الواحد المصطلح على وحدانيته فإنه
[7] قسم في صناعة التنجيم بستين جزؤاً أدق من الأول وهي عندهم الدًرج
[8] وسموها لذلك دقايق وذلك جري على العادة في قسمة الدرهم
[9] بستين فلساً والجريب بستين عشيراً ثم قسموا تلك الدقائق بستين
[10] ثانيةً أي مرة ثانية والثانية بستين ثالثةً والثالثة بستين رابعة
[11] وعلى هذا ما بعدها من الخوامس والسوادس والسوابع والثوامن والتواسع
[12] والعواشر وما وراء ذلك من سميات الأعداد المتوالية غير متناهية
[13] بالطبع إلا إذا أحب الحاسب الوقوف عند بعضها ما العدد هو جماعة
[14] مركبة من احاد ولذلك أخرج الواحد من جملتها فلم يسم عدداً ما الأعداد
[15] الطبيعية هي الناشئة من عند الواحد المتزايدة بواحد وتسمى أيضاً متوالية