Arabic Scientific Manuscripts of the British Library

[1]قال الحكيم فيه لا يزال ربع الجسد يمسك الماء الذى هو ثلاثة اضعاف [2]وقال ايضا لا يزال ربع الفضة يمسك النحاس وهو فى هذه الدرجة [3]يسمى ما الكبريت النقى ولذلك قال زسيموس ان ما الكبريت النقى هو [4]بدا العمل والصمغة هى التى تجمد الكبريت فاذا قال اطبخه بمآء الكبريت [5]النقى انما عنى به التبييض واذا قال اطبخه ببقية السم حتى يحمار فانما [6]قصده الحمرة بالطبخ ولذلك قال الحكيم بعد طبخ الماء اشوه واطبخ [7]وفتت حتى يحمار وفي مصحف الحياة لارس حكاية عن البوريطش انه [8]قال انا آمر من بعدى ان ياخذوا من الماء الذى استخرج من القنبار ثلاثة [9]اجزا ومن الجسد المحبوب واحدا ثم اسكبوا الجسد حتى ينهدم ويصير ذهبا [10]نيا ابيض شديد البياض ثم دبروه فى الطبخ حتى يغلظ ثم اطبخوه حتى [11]يجف اقول انه اذا جف فهو الرماد الذى قال فيه الحكيم اذا اتهدم [12]الجسد وصار رمادا فانه الرماد الذى يكون منه العمل المتهالك عليه [13]طلبة هذه الصنعة ولاتحرقوه وسقوا ذلك الرماد الماء الورقى حتى [14]يعذب ويطيب بالترديد حتى يحمار وقالوا ايضا رددوا ذلك الما على الرماد [15]مرارا حتى يستخرج الرطوبة ما فى الرماد من شىى واعلموا انكم كلما انهكتم ذلك [16]الرماد بالما والنار كان اكثر لاخذ الماء الصدا من الرماد وكلما رددتم الرطوبة [17]على التفل كان اجود لصبغه وارفع لعمله فردده سبع مرات حتى تلتقط الرطوبة [18]لطيف الاجساد وتصير شيا واحدا ابيض نقيا معدى لكل صبغ تريد طلبة [19]هذا العلم وقال زيسموس فى الرسايل الخاصة ان (عنصر) صنعة الورق ومـَآء

[1]امتزج به امتزاجا حقيقيا وتلزج فيه تلزجا كاملا وثيقا استفاد [2]النافر من الساكن ثباتا يحول بينه وبين الطيش والانزعاج والطِراف [3]عند لقاء الحرارة وبقى معه من طبيعة الحركة ما يفيده التغسى والدبيب [4]الذى هو نوع من الحركة واستفاد الساكن من النافر ما يخرجه عن طبيعة [5]الركود والانحصار فاحدث لنا نوعا من الحركة لم تكن فيه قبل ذلك [6]وهو الدبيب والتغشى وبقى فيه من طبيعة الرسوب والثقل ما يعينه [7]على الغوص فاذا غاص بثقله اغاص معه الروح المنعقدة فيه والانبساط [8]والسراية من قبل الحركة والخفة والغوص والرسوب من قبل الثقل [9]وبهذا الامتزاج تحدث طبيعة اخرى وسطى وهي اقوى من الطرفين [10]جميعا وقد انتفت عنها الاعراض الفاسدة والمضادة لمطلوب الحكيم [11]من الطيش والجزع عن ملاقات نار السبك والركود واستحجار الممانعين [12]من مزاجة الجسد الذايب واستفاد بوثاقة المزاج اغراضا مناسبة [13]لمطلوبه من الذوب والانبساط والغوص فكانه كله روح بلطافته [14]وانبساطه وكله جسد بصبره وثباته وكله نفس بصبغه ورونقه [15]وقلة انحصاره وهذا الالتحام والامتزاج انما يتم بالطبخ اللين [16]الذى لا يطير الرطوبة والاحتقان مدة معلومة فى المعدة ۨ والآلة [17]المشبهة به حتى تصير الرطوبة حارة دهنية فى المعدن بعد ان كانت [18]باردة مآيية تستمر فى الانعقاد عن الرقة فى الغلظ وعن //تزال// تزايل [19]الاجزا الماٮية والارضية إلى التماسك فيتلازمان تلازمًا يعسر معه

[Exclude text in diagram] [1]فوجدناه ٮوكو فلان هذا الميل في الشمال بفرض ح ط ميله ونعمل [2]العمل المذكور ڡنحصل لنا المدار على ٮقطه م وهو مدار النصف من [3]الثور والنصف من الاسد لان ميلهما سوآ وفي جهة واحدة وٮحب اں ٮكون [4]تحطيطنا الدواير والخطوط التى ٮجرى مجرى الالات غير موثره [5]او بها د وهى //جدول ميل فلك البروج عن معدل النهار// [6]التي ٮحمرها فى [7]الامثله واما [8]التى هى المقصودة [9]المحتاح الي [10]اثباتها فموثرة [11]لٮبقى لاٮحة [12]الحفرة كما كان [13]قصدنا فى هذه [14]الاعمال المدارات [15]دون الخطوط [16]والٮقطه [17]فنثبٮها ونمحوها [18]فوصلنا به اليها [19]من الخطوط [20]المستوٮة و [21]ٮقط العلامات

[1]عمل الافق ومقنطرات الارتفاع وبعد الفراغ [2]من عمل المدارات نعيد الصفيحه بمدارى الجدى والحمل ونلصقها [3]على لوح مقيد ونلصق عليه ٮلصقها لوحا من شبه ٮحيث يكون كل [4]واحد من سطحيهما على استقامة الاخر ونمد طول اللوح مع امتداد [5]خط وسط السمآ ونمد هذا الخط عليه والغرض فيه ان دواير الافاق [6]وٮعض المقنطراٮ ٮقع مراكزها على خط وسط السمآ وربما حرج المركز [7]عن مدار الجدى او ٮقع الخطوط الدالة عليه خارجة فحٮنٮد ٮحتاج اں يوضع [8]البركار على موضع مشابه للصفيحه في سطحها وجوهرها ثم نبتدى بعمل [9]افٯ الموضع الذى نعمل له تلك الصفٮحه ونسمى ٮقطة ﻛ اولا قطب التسطٮح [10]وناخذ قوسى ﻛ د و م [؟] على كل واحدة منهما ٮقدر عرض البلد المقصود [10]ونصل ﻛ ط ٮقطع ه ٮ على س ونصل اٮضا ﻛ د وٮخرجه على استٯامته [12]حتى ٮلقى خط وسط السما او الممتد في اللوح على استقامته خارح [13]الصفٮحه ولينته اليه على ٮقطة ن ثم ٮنصف ما ٮين نقطتى س ن على [14]ع ونجعله مركزا وندٮر ٮبعد ع س فى الصفٮحة الدايرة التى منها [15]قوس مسـﻛ وهي الاڡق ومن علامات صحته ان ٮجوز على ٮقطتى ٮقاطع [16]مدار الحمل مع خط المشرق والمغرب وهما في المثال ٮقطتا ﻛ م فان [17]قصر عنهما او جاوزهما ففى العمل المٮقدم سهو ٮجب ان ٮصحح ڡلٮفحص عنه [18]ثم اذا اردنا عمل المقنطرات اخذنا من كل واحد من ٮقطتى ط ر عدد [19]السمة التى ٮحتاج ان نرسم الاصطرلاب بها وٮسمى بعددها ان اردنا [20]ناما فمن كل واحدة منها جزا واحدا وان كان نصفا فجروٮں وان ٮلثا [21]فثلثه وان سدسا فسته وان عشرا فعشره والمستعمل من الاعداد

[1]فى ذلك هو ما بعد الٮلثٮں والتسعين جمٮعا وٮشٮركان فٮه معا فان [2]البرج ٮقسم ٮمثل ما قسمت عليه المقٮطرات وذلك اصلح واوفق [3]وان كان غٮره غير ممتنع لكں الاٮتطام والاٮتلاف احكم من الاضطرلاب [4]فنعمل في المثال على ان قصدنا بالاصطرلاب ٮكون سدسا فنجعل [5]قوسى د ل ط ي كل واحدة منهما سته اجزا ونحر على نقطتى ي ل [6]من قطب التسطيح خطٮں كخطى ﻛ ي ﻛ ل ٮقطع ي ﻛ مٮهما ه ٮ على [7]ٮقطة ف و ٮٮتهى ﻛ ل الى خط وسط السمآ على ص اذا اخرج وٮنصف [8]ما ٮين نقطتى ف ص على ق وٮجعل مركزا وندير به قوس ر ف ش [9]ٮكون المقٮطرة السادسة وكذلك كل واحدة من ٮقطتى ي ل [10]سته اجزا ونعمل عمل الاول فٮجعل المقٮطرة الثانيه عشره على مثل [11]ذلك ٮحرى الى اں ٮٮلغ اخرها وهو نقطة سمت الراس ونكتٮ عليها [12]في الاصطرلاب حرف ص ومن حاضيه الافٯ انه ٮكوں فى معدل النهار [13]هو خط المشرق والمغرٮ المستقٮم والمقٮطرات هناك شبيهة بهذه [14]التى ذكرنا وفيما دون خط الاستوا ٮكون الاڡق وٮعض المقٮطرات [15]قطع دواير وبعضها دواير تامة الى ان يٮلع الموضع الذى عرضه [16]مساو لتمام الميل الاعظم فحٮنيذ ٮقع فٮه الاڡق داٮرة تامة ٮنطبق [17]عليها فلك البروح حين ٮوضع راس الجدى على خط وسط السمآء و [18]المقنطرات كلها دواير تامة ٮم ٮكون الاڡق تاما في الصفٮحة الى موضع [19]مسامته القطٮ فحٮنيد ٮنطبق الاڡق على مدار الحمل وٮصيران شيا [20]واحدا والمقٮطرات دواير متوازية على مركز الصفٮحه وهي المدارات [21]ولكن المحتاج اليه في عمل الاسطرلاب هى الٮقاع المعمورة من الربع

[Exclude text in diagram] [1]مقنطرات الآسى فهى مقنطرات المطبل ىعينها وساوشىد [2]الى كىفية تخطيط المقنطرات لانواع المزاجات وهذه صورة [3]العنكبوت الاسى والمطبل وصفىحتهما وللله اعلم [4].الاسطرلاب المسرطن [5]وهذا الاسطرلاب [6]مركب من هذىن المزاجين [7]ومشهور من بين ساير [8]المزاحات وىنسب ابتداعه [9]الى بسطولس وقد عمل [10]ابو سعيد احمد بں محمد بن [11]عبدالجليل كتابا في [12]قوانين مزاجات الاسطرلاب الشمالى مع الجنوبى واورد هناك [13]من القوانين ما حقها فى هذا الموضع ان ىقلد ىتاىجها ونسلم لان [14]ىحققها موكول الى ما اورده هو وحكاىتها ىطول وىخرح عن

[Exclude text in diagram] [1]الشريطه المضمونه وهى اشتراك المقنطرة الواحدة اذا عملت [2]جنوبية وشماليه على ىقطة واحدة من مدار واحد في الاسطرلاب [3]الشمالى والجنوبى [4]معا فاما عنكبوت [5]هذا الاسطرلاب [6]فهو من المنطقه [7]الشمالية ما فى الرٮع [8]الرىيعى وما فى الربع [9]الخرىفى ومن المنطٯه [10]الجنوىية ربع الصيف [11]والشتا وىعمل ڡى [12]كل ربع من الكواكب [13]الثابته ما هو راىع فىه ىتسطىحه لاىتسطىح عىره ڡنصور [14]العنكبوت بعد الحزق كما فى الصورة واما مقنطراته فهو ان [15] ىخط فى الصفىحه على الاڡقىں المىقاطعىں اللذىں خططنا [16]للمطبل والآسى ثم ىخط لكل واحد منهما اصناف مقىطراته [17]الجنوىية والشمالىه فىقع ىعينها فى حهتىں محىلڡىىں وىخط فى [18]النصف الاخر لكل واحد من الاڡٯىن مقنطراته الشماليه فىصىر [19]صفىحه المقنطرات عند اتصال شمالى المقنطرة ىجنوبيها [20]واشتباك ىعضها ىىعص ومن قاس بهذه الصورة [21]ساير المزاجات علم ماىحتاج الى ىخطيطه من المقنطرات بين

[Exclude text in diagram] [1]كل مدارىن وذلك انه ادار فيما ٮٮنهما بروج من نوع واحد من [2]نوعى التسطيح اكتفى [3]ٮتحطيط المقنطرات [4]فيما ىىنهما من ذلك [5]النوع وان ادار [6]نوعان معا الى ىخطيطها [7]ٮكلى النوعيں و [8]على حسب وقوع [9]البروح عند [10]الدوران ىعرف [11] مواضع التحطيط [12]من ارباع الصڡحه وهذه صورة سته انواع من العناكب [13]الممزوجه وٮلث صفاٮح فيها المقنطرات الممزوحه ٮعلتها [14] من كتاب ابى سعيد الى هاهنا ومتى دقٯ مدٯق النطر في [15]العنكبوت الممزوج [16]من نوعى المنطٯىىں وقت [17]من الامثله التى سبقٮ [18]على كىفيه ما ىحتاج الىه [19]وهذه شبكاٮ الاسطرلاٮ [20]المحىلفه الانواع [21]وصفاىحها وللله اعلم

[Exclude text in diagram] [1]مع المقنطرات الممزوجة من نوعيهما وذلك انه متى وجد [2]فٮما بين مدارىن من منطقه واحده نطر فان كانت تلك [3]الابراج واقعه فى حهة واحدة احتاج الى تحطيط المقنطرات [4]من نوع ٮلك المنطقه فيما بين ذىنك المقدارٮں فى جهة واحدة وان [5]كانا فى حهتىں محىلڡىٮں متوالٮتين احتاج الى اثٮات تلك االمقنطرات

[1]فى ربعين من ارباع الصڡٮحة على حسب ما ىقىضيه العمل ثم امٮٮل [2]في ساير البروح ذلك فلا بد من ان ٮحىلف عليه المقنطراٮ مرة [3]شمالية ومرة جنوٮيه وهى ىىقاطع على المدار الوسط ٮين شماليها [4]وجنوبيها وربما احتٮح العمل بها الى عدة اڡاق جنوىية وشماليه [5]محموله على تراىيع الصفٮحه كما هى فى الصورتىں الاحرتىں من صور [6]المقىطرات وفى هذه الاشارات كفاية للصانع المزاول [7]فنون الصناعة وهاهنا مزاح غرٮب قد احترع ابو سعيد [8]السجزى عدرته وسبق حمٮع المعنٮٮن بهذه الصناعة من حذاق [9]المتها وهو مزاج ابراج من التسطىح الشمالى بابراج من التسطىح [10]الجنوبى باختلاف مقدارى المنطقه اللتٮں منهما ٮلك الابراج [11]ان كانت من منطقٮٮں او باختلاف مناطقها ان كانت من اكثر [12]ولما سمى في كتابه قطر مدارى الجدى الذى هو قاعدة الاسطرلاب [13]واسم الذى هو علىه ىقدر مسطره ىسىب مىله فى اكثر [14]الاعمال الى الحسبانات والجداول سمى العنكبوت المختص [15]بهذا المزاح معمولا بعدة مساطر على عدد المناطق المخىلفه [16]المقادير اما بمسطرتىں او ثلث او اربع او اكثر ثم هيا لها [17]من المقنطرات الممزوجة من انواع مناطق عناكبها ومن مقادير [18]مساطرها حسب ما اوجبته البروح في مداراتها ومتى مىلت [19]مما استوفاه هو فى كتابه اكفيت المؤنة على من له ادنى رٮاضة [20]بامثالها وطرٯت له طريقا الى القياس باشكالها ڡلىكن ا ٮ ﺣ د [21]الدايرة التى على محيط الصفٮحه المهياة للعنكبون وىغرض